• الرئيسية
• عربي وعالمي

من سيقود دفة المنتخب البرازيلي الأسطوري في المرحلة القادمة؟ سؤال يتردد بقوة في الأوساط الكروية العالمية ويضع اسمين لامعين في دائرة الضوء وهما الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الحالي والبرتغالي الداهية خورخي خيسوس مهندس نجاحات الهلال السعودي الأخيرة.

وبحسب ما كشفه الصحفي البرازيلي المتابع كاهي موتا فإن هناك تيارًا لا يستهان به داخل البرازيل يؤيد فكرة منح الثقة لخيسوس لتولي هذه المهمة المرموقة، وفي حديثه أشار إلى أن مدرب الهلال يتمتع بدعم واسع وأن كثيرين يرون فيه الرجل المناسب لقيادة راقصي السامبا.

لكن الصورة ليست بهذه البساطة فالخيار الأول لرئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم منذ اللحظة الأولى لإقالة المدرب السابق تيتي كان ولا يزال هو المايسترو الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتؤكد المصادر أن الاتحاد يسعى بقوة للتعاقد معه وقد وضع كل ثقله خلف هذا الخيار.

ومع ذلك ألقى كاهي موتا حجر في المياه الراكدة مشير إلى أن الأمور قد لا تسير دائمًا كما هو مخطط لها، وأوضح أن الهزيمة الثقيلة التي قد يكون تعرض لها ريال مدريد مؤخرًا قد تلقي بظلال من الشك على مستقبل أنشيلوتي مع النادي الملكي، وبالتالي قد تفتح الباب مجددًا أمام خيسوس ليعود إلى الصورة بقوة كمرشح جاد وربما ينتقل من خانة الخيار الثاني ليصبح منافس حقيقي على المنصب.

وتضيف التقارير الصحفية مزيدًا من الغموض حول وضع أنشيلوتي حيث أشارت إلى أن الاتحاد البرازيلي منحه مهلة حتى نهاية الموسم الكروي الأوروبي الحالي ليقدم رده النهائي على العرض البرازيلي، وتتزامن هذه المهلة مع شائعات قوية حول إمكانية رحيل المدرب الإيطالي عن ريال مدريد سواء بإنهاء العقد بالتراضي أو حتى بالانتقال لشغل منصب إداري داخل النادي.