• الرئيسية
• عربي وعالمي

في تطور مفاجئ قد يعصف باستقرار البيت الهلالي كشفت مصادر إعلامية مطلعة عن كواليس اجتماع حاسم جمع مؤخرًا بين إدارة نادي الهلال برئاسة فهد بن نافل والمدير الفني البرتغالي الناجح خورخي خيسوس، وبحسب الإعلامي الرياضي عبدالرحمن العامر فإن الاجتماع لم يكن روتينيًا على الإطلاق.

فقد ألقى خيسوس بما يشبه القنبلة داخل أروقة النادي معبرًا بشكل واضح وصريح عن رغبة قوية تجتاحه بالرحيل عن أسوار الزعيم، حيث أن الوجهة المنشودة لا شيء سوى تدريب منتخب البرازيل عملاق كرة القدم العالمية وذلك بعد تلقيه عرض وصف بـ المغري لقيادة السامبا.

الأمر لم يتوقف عند مجرد التعبير عن الرغبة بل تجاوز ذلك إلى اقتراح عملي من المدرب البرتغالي، فقد أبلغ خيسوس الإدارة الهلالية بأنه قد يكون من الأفضل لجميع الأطراف إنهاء العقد الحالي القائم بينهما بالتراضي، وبرر خيسوس هذا الطلب المفاجئ بشعوره بما أسماه التشبع من تجربته الحالية مع الهلال مشيرًا إلى أنه يعتقد بقدرته على تحقيق نجاحات جديدة في تحدي مختلف ما يفتح الباب أمام فك الارتباط وديًا.

هذه التطورات لم تمر مرور الكرام حيث استدعى الإعلامي عبدالرحمن أباعود في تعليقه على الخبر ذاكرة الجماهير الهلالية إلى سيناريو مشابه عاشه النادي في الماضي القريب، حيث أشار إلى قصة المدرب البلجيكي الشهير إيريك جيريتس الذي وجد نفسه في موقف مماثل حينما تلقى عرضًا لتدريب المنتخب المغربي أثناء قيادته للهلال في موسم 2010 وهو ما أحدث ضجة كبيرة وقتها وانتهى برحيله بالفعل.

وأكد أباعود على نقطة حساسة ومهمة وهي التأثير السلبي المحتمل لوجود مدرب يفكر في الرحيل أو يشعر بأن وقته قد أزف مع الفريق، فهذا الشعور قد يتسرب إلى اللاعبين مما يؤثر على درجة تركيزهم ومدى ثقتهم في توجيهات المدرب وبالتالي على الأداء العام للفريق داخل الملعب.