• الرئيسية
• عربي وعالمي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية مساء اليوم الأربعاء صوب ملعب مونتجويك الأولمبي مسرح المواجهة المنتظرة بين العملاق الإسباني برشلونة وضيفه الألماني بوروسيا دورتموند، وبينما يستعد الفريقان لخوض ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، تدخل كتيبة الأصفر والأسود هذا الصدام الهام بسجل حديث يحمل في طياته تبايناً واضحاً في الأداء والنتائج.

فإذا ألقينا نظرة على آخر خمس مباريات رسمية خاضها فريق بوروسيا دورتموند قبل حلوله ضيف على برشلونة، نجد أن الصورة ليست وردية بالكامل ولا قاتمة تمامًا بل هي مزيج من اللحظات المشرقة والعثرات المقلقة وهي:

بداية نجح دورتموند في تحقيق ثلاثة انتصارات خلال هذه الفترة أظهر فيها قدرات هجومية لافتة، تمثلت أبرزها في الفوز الكبير على أرضه برباعية مقابل هدف على فرايبورج والعودة بثلاث نقاط ثمينة من ملعب ماينز بفوز مقنع 3-1، بالإضافة إلى انتصار أوروبي هام على ليل الفرنسي بنتيجة 2-1 مما يؤكد قدرتهم على تحقيق النتائج الإيجابية.

وتخللت هذه الانتصارات هزيمتان تركتا بعض علامات الاستفهام الأولى كانت على أرضه وبين جماهيره أمام منافس مباشر هو لايبزيج بنتيجة 0-2 مما يشير إلى إمكانية اهتزاز الفريق حتى في معقله، والهزيمة الثانية جاءت خارج الديار أمام أوجسبورج بهدف نظيف لتسلط الضوء مجددًا على صعوبة الحفاظ على الصلابة الدفاعية بعيدًا عن ملعب سيغنال إيدونا بارك.

وتأتي حصيلة المباريات الخمس 3 انتصارات وهزيمتان تعكس حالة واضحة من التذبذب في مستوى الفريق، اللافت هو غياب نتيجة التعادل تمامًا مما يعني أن مباريات دورتموند الأخيرة كانت تميل إلى الحسم في اتجاه أو آخر، لذا يعد الأداء بشكل عام كان متباين فبينما يظهر الفريق تألق هجومي كبير في بعض المباريات، يعاني في أخرى من تراجع ملحوظ خاصة على الصعيد الدفاعي عندما يلعب خارج قواعده.