• الرئيسية
• عربي وعالمي

دق الناقد الرياضي جلال الزهراني ناقوس الخطر حول الوضع الحالي الذي يمر به فريق الهلال، معرب عن قلق عميق ومشير بوضوح إلى أن جذور المشاكل التي يعاني منها الزعيم حالياً لم تولد اليوم بل زرعت بذورها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وفي تحليله للأزمة لم يتردد الزهراني في تحميل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس النصيب الأكبر من المسؤولية عن تراجع أداء الفريق وتذبذب مستواه، معتبرًا أن المدرب المخضرم بات الآن في مرمى الانتقادات المستحقة نتيجة لذلك.

واعتبر الزهراني أن الخسارة التي تلقاها الهلال أمام غريمه الاتحاد كانت بمثابة جرس إنذار مبكر لم يتم التعامل معه بالشكل المطلوب، وأن مباراة الفريق اللاحقة أمام الأهلي كانت تمثل فرصة حاسمة لإعادة تقييم الوضع وتصحيح المسار وترتيب الأوراق المتناثرة وهي فرصة لم تستغل كما يجب.

بل ذهب إلى أبعد من ذلك مضيف بتحذير واضح إذا لم تتمكن من الفوز بكأس النخبة فإن فرصتك في مواصلة الموسم ستتلاشى في إشارة إلى أهمية البطولة القادمة كمنعطف حاسم.

ولم يعفي الزهراني إدارة النادي من المسؤولية موضحًا أنه كان يتوجب عليها تعزيز صفوف الفريق بشكل أكثر فعالية وقوة خلال الصيف، وأعرب عن أسفه بشكل خاص لعدم الاستفادة المثلى أو تطوير اللاعبين الذين كانوا في السابق محط انتقادات جماهيرية، مستشهدًا باللاعب ميشيل كمثال مما يشير إلى أن بعض الحلول ربما كانت موجودة داخليًا ولم تستثمر.

وفي ختام تحليله أشار الزهراني إلى نقطة ضعف واضحة يعاني منها خيسوس وهي نقص في دكة البدلاء مما يحد من خياراته التكتيكية وقدرته على تغيير مجريات المباريات ويزيد من تعقيد مهمته، واعتبر أن الأخطاء الفردية والجماعية التي تظهر في أداء الفريق خلال المباريات ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج مزيج من مشكلات فنية وتجهيز بدني وهو ما يجعل عملية المعالجة وإيجاد الحلول السريعة والفعالة أمر صعب ومعقد في الوقت الراهن.