• الرئيسية
• عربي وعالمي

انتقل سعود عبد الحميد إلى نادي روما الإيطالي قادماً من الهلال في صفقة كان يرافقها الكثير من التوقعات العالية والطموحات الكبيرة من جمهور الكرة السعودي.

ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهداً للاعب في بداية مشواره مع الفريق الإيطالي، حيث شارك في 10 مباريات فقط خلال الموسم الأول له.

ورغم محدودية مشاركاته، تمكن من تسجيل هدف في الدوري الأوروبي في مرمى فريق براغا البرتغالي، بالإضافة إلى تقديم تمريرة حاسمة في مباراة ليتشي في الدوري الإيطالي.

ومنذ مغادرته الهلال، ظل جمهور الفريق يتذكر سعود عبد الحميد ويدعي أن الفريق لم ينجح في تعويضه بشكل جيد، وهو ما أدى إلى بعض القلق بشأن الجبهة اليمنى للفريق.

إلا أن الإعلامي الرياضي "السبيعي" أشار في تصريحات عبر منصة "إكس" إلى أن الهلال بالفعل قد قام بتعويض سعود عبد الحميد بالتعاقد مع جواو كانسيلو، مشيراً إلى أن الجهات المسؤولة عن استقطاب اللاعبين العالميين قد تكفلت بعقد اللاعب البرتغالي بالكامل.

وأضاف السبيعي أن الإدارة الهلالية لم تتعرض لأي ضغط بهذا الشأن، وقد أخذت القيمة المالية للتعاقد مع كانسيلو مقابل أن يكون هناك لاعب سعودي محترف في الخارج.

أما فيما يخص سعود عبد الحميد، فقد أكد السبيعي أن انتقاله إلى روما جاء بموافقة إدارة الهلال، التي حصلت على مبلغ 10 ملايين يورو من الفريق الإيطالي مقابل انتقال اللاعب.

من جهة أخرى، لا يزال غياب جواو كانسيلو عن الملاعب بسبب إصابة في العضلة الخلفية يشغل تفكير جماهير الهلال، حيث من المتوقع أن يكون جاهزاً للمشاركة بنسبة 80% في المباريات القادمة، وفقاً لتقارير صحيفة "الرياضية".

وكانسيلو، الذي شارك في 31 مباراة مع الهلال هذا الموسم، قدم مساهمات مميزة بتسجيله هدفين وصناعته لـ 11 هدفًا.

وفي مفاجأة صادمة لجماهير الهلال، صرح السبيعي بأن فكرة التعاقد مع نجم ليفربول محمد صلاح باتت بعيدة، قائلاً: "انسوا محمد صلاح يا جمهور الهلال".

ولم يوضح السبيعي تفاصيل هذه التصريحات، لكن التكهنات تشير إلى اقتراب صلاح من تجديد عقده مع ليفربول، خاصة مع الأداء المذهل الذي يقدمه هذا الموسم، حيث سجل 32 هدفًا وصنع 22 آخرين في 45 مباراة بجميع المسابقات.

تظل مسألة صلاح مع ليفربول مثار حديث، حيث يعتبر النجم الأول للفريق الإنجليزي منذ انضمامه في صيف 2017 قادمًا من روما، محققاً العديد من الألقاب والجوائز الفردية أبرزها الدوري الإنجليزي 2020 ودوري أبطال أوروبا 2019.