• الرئيسية
• عربي وعالمي

انتهت منذ قليل مواجهة نارية بين منتخب البحرين والكويت ضمن منافسات نصف نهائي كأس خليجي ٢٦, تمكن المنتخب البحريني من الفوز بهدف نظيف والصعود ألى النهائي.

رغم أن المنتخب البحريني فقد أهم عناصر خلال الدقيقة ٧٠ بسبب الطرد، إلا أنه تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد بأقدام محمد جاسم مرهون وعبر إلى النهائي لملاقاة عمان.

تطلع كلا المنتخبين إلى تحقيق الفوز والعبور إلى المباراة النهائية من أجل المنافسة على اللقب الخليجي المرموق، الذي يُعتبر من أهم البطولات على مستوى المنطقة.

استعد المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم، بقيادة مدربه ولاعبيه، لخوض هذه المواجهة الصعبة والمصيرية أمام نظيره وشقيقه المنتخب البحريني، حيث سعى الأزرق الكويتي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي لكن لم يحالفه الحظ.

في المقابل، أعتمد المنتخب البحريني الأول لكرة القدم، بقيادة جهازه الفني ولاعبيه، على خبرة لاعبيه في التعامل مع المواجهات الكبرى والمباريات الحاسمة، وبالتحديد بعد المستوى المميز الذي قدمه المنتخب البحريني في دور المجموعات، حيث ظهر الفريق بمستوىً عالٍ وتنظيمٍ تكتيكيٍّ جيدٍ، ما جعله يُعتبر من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، وسعى المنتخب البحريني إلى مواصلة أدائه القوي في هذه المباراة، وحقيق الفوز ووصل إلى النهائي وتحقيق حلم التتويج باللقب الخليجي.

وقد ضمن المنتخب الكويتي تأهله إلى الدور نصف النهائي بعد أن حلّ في المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط، جمعها من فوزٍ واحدٍ وتعادلين، في حين تأهل المنتخب البحريني إلى المربع الذهبي كمتصدرٍ لجدول ترتيب المجموعة الثانية في خليجي 26 برصيد ست نقاط، حصدها من فوزين وهزيمةٍ واحدةٍ، ما يُشير إلى قوة المنافسة بين الفريقين، ورغبة كل منهما في تحقيق الفوز.

وحمل تاريخ المواجهات بين منتخبي البحرين والكويت ذكرياتٍ عديدةً ومثيرةً، حيث تقابل المنتخبان في 49 مباراة قبل بطولة خليجي 26، وقد حقق المنتخب الكويتي الفوز في 18 لقاءً منها، بينما فاز المنتخب البحريني في 15 مباراة، وانتهت 16 مواجهة سابقة بينهما بالتعادل، ما يُشير إلى التقارب الكبير في المستوى بين الفريقين، وزيادة الإثارة والندية في مبارياتهما.

ويجدر بالذكر أن منتخب العراق قد حقق لقب خليجي 25 في النسخة السابقة من البطولة، بعد فوزه على شقيقه العماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "البصرة الدولي"، ليُتوّج باللقب الخامس في تاريخه، بينما يتربع المنتخب الكويتي على عرش الأكثر تتويجًا بلقب بطولة كأس الخليج العربي برصيد عشرة ألقاب، ما يُؤكد تاريخه العريق في هذه البطولة.