• الرئيسية
• عربي وعالمي

في خطوة قد تحمل الكثير من الأبعاد والتأثيرات، منحت إدارة التراخيص برابطة دوري المحترفين السعودي الأندية فرصة ثمينة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب أوراقها الآسيوية.

فقد كشفت مصادر صحفية مطلعة عن قرار بتمديد المهلة النهائية الممنوحة للأندية لاستيفاء متطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية، لتتحرك عقارب الساعة من 30 مارس الماضي إلى موعد جديد حدد يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري.

هذا التمديد لم يأتي من فراغ بل جاء كرد فعل مباشر على التحديثات التي طرأت مؤخرًا على نظام التراخيص الخاص بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويبدو أن هذه التحديثات تتطلب وقت إضافي من الأندية للتأكد من فهمها وتطبيقها بالشكل الصحيح لضمان استيفاء كافة الشروط اللازمة.

وأكدت إدارة التراخيص مجددًا على الأهمية القصوى لاستيفاء حزمة المعايير المتكاملة، والتي تشمل الجوانب الرياضية والقانونية والبنية التحتية والإدارية والمالية فهذه المعايير لم تعد مجرد شكليات بل هي البوابة الإلزامية للمشاركة في أي بطولة قارية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي.

ولعل ما يزيد من أهمية هذا السباق نحو الرخصة هو الإشارة إلى أن الحصول عليها لا يضمن المشاركة فحسب بل يفتح الباب أمام الأندية للاستفادة من عوائد مالية، حتى لو لم تكن من ضمن الفرق المتأهلة للبطولات الآسيوية فهي رسالة واضحة بأن الالتزام بالمعايير القارية هو استثمار بحد ذاته ومفتاح لتحقيق النجاح المستدام.