الإثنين 14 أبريل 2025 05:38 مـ 15 شوال 1446 هـ
أهلي أونلاين
Embedded Image
×

جون سينا يكشف عن معركته مع سرطان الجلد: نصائح للوقاية والتشخيص المبكر

الإثنين 7 أبريل 2025 02:03 مـ 8 شوال 1446 هـ
جون سينا
جون سينا

في حديث صريح، كشف المصارع الأمريكي الشهير جون سينا عن معاناته مع سرطان الجلد مرتين في حياته.

وقال إنه كان يتجنب العناية ببشرته، وكان يرفض استخدام واقي الشمس رغم تعرضه المستمر لأشعة الشمس بسبب طبيعة عمله.

هذا الإهمال ساهم في إصابته بالسرطان، ما جعل تجربته درسًا مهمًا حول ضرورة العناية بالبشرة والوقاية من الأمراض الجلدية.

أنواع سرطان الجلد

النوع الأول: يعرف بسرطان الجلد الصبغي، ويتميز باحتوائه على خلايا صبغية، هذا النوع غالبًا ما يصيب الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

أما النوع الثاني: فهو سرطان الجلد غير الصبغي، والذي لا يحتوي على خلايا صبغية وقد يصيب جميع أنواع البشرة.

يعتبر النوعان قابلين للعلاج إذا تم اكتشافهما في مراحل مبكرة، ولذلك من المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات في الجلد.

تظهر عدة علامات قد تدل على الإصابة بسرطان الجلد، مثل ظهور بقع حمراء صغيرة وصلبة على الجلد، أو تقرحات سطحية تتراوح ألوانها من اللحمي إلى البني.

يمكن أن يظهر سرطان الجلد على جميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الداكنة، حيث أن المرض قد يظهر غالبًا في المناطق التي لا تتعرض مباشرة لأشعة الشمس.

بالإضافة إلى ذلك، من الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى وجود سرطان الجلد: النزيف أو التقرحات الجلدية التي تؤدي إلى شعور بالألم أو الحكة، خاصة في مناطق الوجه وفروة الرأس أو على اليدين والذراعين.

كشف جون سينا عن تفاصيل إصابته بسرطان الجلد مرتين، حيث أرجع ذلك إلى تجاهله لعناية بشرته وعدم استخدام واقي الشمس.

قال سينا إنه لم يتوقع إصابته بالمرض، وكان يتجنب اتباع روتين صحي لحماية بشرته رغم تعرضه المستمر لأشعة الشمس بسبب عمله في المصارعة الذي يتطلب تنقلاته المستمرة.

اكتشف سينا إصابته عندما لاحظ وجود بقعة غريبة على صدره، وبعد استشارة طبيب الجلدية وإجراء الفحوصات، تبين أنها بقعة سرطانية، من خلال تجربته، أدرك سينا أهمية الوقاية واستخدام واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة، تعد الوقاية والتشخيص المبكر أساسين رئيسيين في مكافحة سرطان الجلد.

ينصح الأطباء باستخدام واقي الشمس بشكل منتظم حتى في الأيام التي لا تكون فيها الشمس ساطعة.

علاوة على ذلك، من المهم إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي تغييرات في الجلد، حيث إن التشخيص المبكر يسهل العلاج بشكل كبير.

من الضروري اتباع روتين وقائي يتضمن الحماية من أشعة الشمس ومراقبة أي تغييرات قد تطرأ على الجلد للحفاظ على صحتنا.