جستنيه يطلق صافرة النهاية: لا مكان لمقارنة الاتحاد والأهلي.. ”القصة انتهت قبل يلو

في تصريح أشعل منصات التواصل الاجتماعي وأعاد فتح نقاشات قديمة أكد الإعلامي الرياضي المعروف عدنان جستنيه أن الحديث عن منافسة بين قطبي جدة الاتحاد والأهلي هو مجرد اجترار لماضي انتهى، وأن المقارنة بين الناديين فقدت معناها ومنطقها منذ زمن حتى قبل أن يمر الأهلي بتجربة الهبوط إلى دوري يلو للدرجة الأولى.
عبر حسابه في منصة إكس عبر جستنيه بشكل واضح عن رأيه وأكد أن الفارق بين الناديين لا يمكن إنكاره، وأوضح أن الأهلي حتى في فترات توهجه قبل الهبوط لم يكن يملك ما يجعله في موقع مقارنة متكافئ مع الاتحاد، خاصة عند الحديث عن البطولات والإنجازات على المستوى المحلي والقاري والعالمي، سواء في كرة القدم أو في باقي الألعاب الرياضية التي يتفوق فيها الاتحاد تاريخيًا.
ويرى جستنيه أن هبوط الأهلي لم يكن سوى تأكيد فعلي لنهاية المنافسة بين الفريقين حسب تعبيره مشيرًا إلى أن هذه المنافسة قد انتهت تمامًا في رأيه، وانتقد بشدة ما وصفه بمحاولات بعض من ينتمون للإعلام الأهلاوي لإثارة ضجة مفتعلة كلما حقق الاتحاد إنجاز أو تفوق خاصة في المواجهات التي تجمع الفريقين، مؤكدًا أن هذه التصرفات لا تعدو كونها محاولة للظهور في ظل نجاحات الاتحاد والاستفادة من وهجه الإعلامي والجماهيري.
لم يكتف جستنيه بما سبق بل وجه انتقادات حادة لإدارة النادي الأهلي وبعض الإعلاميين المحسوبين عليه مشيرًا بشكل ساخر إلى أحد الإعلاميين بلقب أبو عشرة وجيه، مؤكدًا أنهم أخفقوا في الاستفادة من تجربة الاتحاد الناجحة التي أوصلته إلى مستوى مختلف من القوة والحضور والهيبة، وأوضح أن الأهلي في وضعه الحالي لم يعد يملك سوى اسمه وتاريخه المرتبط ببعض البطولات السابقة دون أي إنجازات حقيقية في الوقت الراهن.
وفي ختام حديثه الذي حمل لهجة قوية وجه جستنيه رسالة صريحة للإعلام الاتحادي والجماهير مطالبًا إياهم بعدم تضخيم هذا الجدل وإعطائه أكثر مما يستحق، وشدد على أهمية التعامل مع وضع النادي الأهلي بشيء من الرحمة كما وصفه خاصة في ظل ما اعتبره حالة من المبالغة في ادعاء المظلومية التي باتت واضحة في تصريحات بعضهم وتعليقاتهم حول مختلف التفاصيل والأحداث المتعلقة بالنادي.