• الرئيسية
• عربي وعالمي

في تحليل جريء ومباشر حمل الناقد الرياضي حمد الدبيخي اللاعبين مسؤولية تراجع أداء المنتخبات مؤكدًا أن المدرب لا يمكن أن يتحمل اللوم وحده في ظل ضعف جودة اللاعبين المتاحة.

وأكد الدبيخي أن المدرب مهما كانت كفاءته لا يستطيع تحقيق النجاح إذا لم تتوفر لديه الأدوات اللازمة والمتمثلة في اللاعبين ذوي المهارات العالية مشيرًا إلى أن اللاعبين هم من يجب أن يتحملوا العبء الأكبر من المسؤولية.

كما أوضح الدبيخي أن استقدام أفضل المدربين في العالم لن يصنع فارق حقيقي ما لم يمتلك اللاعبون المهارات اللازمة لأن المدرب في النهاية يعتمد على جاهزية اللاعبين وقدراتهم.

كما أكد الدبيخي أن التجنيس لا بد أن يقتصر على اللاعبين القادرين فعلا على تقديم إضافة واضحة للمنتخب وليس مجرد ضم أسماء جديدة بلا فاعلية، مشدد على أن المعيار الأهم يجب أن يكون الكفاءة والقدرة على رفع مستوى الأداء الجماعي للفريق.

واختتم الدبيخي حديثه بالتأكيد على أن ضعف مستوى جودة اللاعبين لا يقتصر على منتخب الإمارات فقط بل يطال أيضًا المنتخب السعودي، مما يستوجب إجراء مراجعة شاملة للكوادر البشرية في المنتخبين والتركيز على تطويرها ورفع كفاءتها.