هاميلتون: تجربة فنية جديدة في الصين انتهت بخيبة أمل

قال البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري، أن تجربة فنية خاضها خلال سباق جائزة الصين الكبرى لم تحقق النتائج المرجوة، مشيرًا إلى أنها كانت محاولة جريئة لكنها أثرت سلبًا على أداء سيارته.
وأوضح أن هذه التعديلات، التي سبق أن اختبرها زميله شارل لوكلير، لم تكن فعالة، مؤكدًا أنه لن يكررها في المستقبل.
رغم الأداء القوي الذي أظهره هاميلتون في السباق القصير، حيث نجح في تحقيق الفوز بفارق مريح، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب خلال السباق الرئيسي، فقد أثرت التعديلات الجديدة على توازن السيارة وأدائها، ما جعل قيادتها أكثر صعوبة من المعتاد.
وفي تصريحاته بعد السباق، قال هاميلتون: "قررنا تجربة شيء مختلف لتحسين الأداء، لكنه جاء بنتائج عكسية. لم أشعر بالراحة داخل السيارة، وكان التحكم بها صعبًا طوال السباق".
لم تتوقف معاناة فيراري عند الأداء المتواضع، بل تفاقمت الأمور بعد إعلان لجنة التحكيم استبعاد هاميلتون ولوكلير بسبب مخالفات تقنية.
وأظهرت الفحوصات أن سيارة لوكلير لم تستوفِ معايير الوزن القانوني، في حين واجهت سيارة هاميلتون مشكلة تآكل زائد في الجزء السفلي.
وعلّق هاميلتون على هذه التطورات قائلًا: "كنا نأمل أن تمنحنا التعديلات دفعة للأمام، لكنها أعادتنا خطوات إلى الوراء، لقد كان درسًا قاسيًا، ولن أكرر هذه التجربة مجددًا".
رغم خيبة الأمل، يرى هاميلتون أن هذه التجربة أضافت له فهمًا أعمق لحدود السيارة وإمكاناتها، وشدد على أهمية التركيز على التفاصيل الدقيقة وعدم التسرع في إدخال تغييرات كبيرة دون اختبارها بشكل مكثف.
واختتم حديثه: "أدركت الآن لماذا لم ينجح لوكلير مع هذه التعديلات في البحرين، ولن أكرر هذا الخطأ، وسنواصل العمل لتحسين الأداء بالطرق التي أثبتت فعاليتها".