بين التجديد والبحث عن بديل.. الاتحاد المصري لكرة اليد يدرس مستقبل باستور بعناية
يعتزم الاتحاد المصري لكرة اليد حسم مصير المدير الفني للمنتخب الوطني الأول الإسباني خوان كارلوس باستور عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك في ضوء التقييم الشامل الذي يجريه الاتحاد لأداء المنتخب في البطولات الأخيرة وخاصة بطولة العالم الأخيرة التي احتل فيها المنتخب المركز الخامس.
وكشفت مصادر مطلعة داخل الاتحاد المصري لكرة اليد عن عقد اجتماع رسمي عقب عيد الفطر، وذلك لمناقشة التقرير الفني الذي قدمه باستور بشأن أداء المنتخب في بطولة العالم، والذي سيشمل جميع الجوانب الفنية والإدارية بهدف تحديد ما إذا كان سيتم تجديد عقده أم البحث عن بديل لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.
وكان خوان كارلوس باستور قد أرسل تقرير تفصيلي إلى مجلس إدارة الاتحاد يستعرض فيه تقييمه لمشاركة المنتخب الوطني في بطولة العالم الأخيرة ويحلل فيه أداء اللاعبين ونقاط القوة والضعف والأسباب التي حالت دون التأهل إلى الدور نصف النهائي، بالإضافة إلى رؤيته الفنية والتكتيكية للفريق ومقترحاته لتطوير الأداء في المستقبل.
وعلى الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب المصري في بطولة العالم وتمكنه من إنهاء المنافسات في المركز الخامس، إلا أن الطموحات كانت أكبر من ذلك حيث كان الهدف الأساسي هو بلوغ الدور نصف النهائي والمنافسة على إحدى الميداليات، وهو ما دفع مجلس الإدارة إلى دراسة مستقبل الجهاز الفني بعناية خاصة مع وجود بعض الانتقادات المتعلقة بأداء الفريق في بعض المباريات الحاسمة.
ويقدرالاتحاد المصري لكرة اليد الجهود التي بذلها خوان كارلوس باستور خلال فترة توليه تدريب المنتخب، حيث قدم إضافة فنية واضحة وساهم في تطوير أداء الفريق، إلا أنه يسعى لاتخاذ قرار يخدم مصلحة المنتخب في المقام الأول، سواء كان ذلك باستمرار المدرب الحالي أو التعاقد مع مدير فني جديد.
وفي حال قرر الاتحاد عدم تجديد عقد باستور فإنه سيواجه عدة خيارات منها البحث عن مدرب أجنبي جديد يمتلك خبرات واسعة في البطولات الدولية، أو منح الفرصة لمدرب وطني قادر على قيادة الفريق وتحقيق الأهداف المرجوة، ومن المتوقع أن يتم فتح باب المناقشات مع عدد من المدربين خلال الفترة المقبلة لاختيار الأنسب لقيادة المنتخب.
