• الرئيسية
• عربي وعالمي

أكد الناقد الرياضي المعروف عبدالعزيز الغيامة أن العقم التهديفي الذي يعاني منه المنتخب السعودي ليس وليد اللحظة بل هو أزمة مستمرة منذ اعتزال الأسطورة ماجد عبدالله.

فخلال تحليله في برنامج "برا 18" أوضح الغيامة أن المشكلة لا تكمن في غياب نجم واحد بل في المنظومة الهجومية ككل، مشير إلى أن المنتخب لم ينجح في إيجاد البديل المناسب لماجد عبدالله اللاعب القادر على هز الشباك في أي لحظة.

وأضاف الغيامة أن المنتخب السعودي في حقبة الثمانينات والتسعينات كان يتميز بتواجد العديد من اللاعبين الذين يمتلكون حس تهديفي عالي، مما أضفى تنوع وقوة على الخط الأمامي للفريق إلا أن هذه الميزة تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

كما استعرض الغيامة بعض الإحصائيات التي تكشف حجم المشكلة، حيث أشار إلى أن بعض اللاعبين خاضوا أكثر من 140 مباراة دولية دون أن يتمكنوا من تسجيل أرقام تهديفية بارزة، وهو ما يعكس النقص الواضح في جودة المهاجمين.

ويرى الغيامة أن قلة الفرص المتاحة للمهاجمين المحليين في الأندية السعودية بسبب الاعتماد الكبير على المحترفين الأجانب ساهم بشكل كبير في تراجع مستواهم التهديفي مع المنتخب الوطني.