من يحمل راية الهجوم؟.. قمصان يختار بين زعلوك وسمير لقيادة هجوم الأهلي في غياب النجوم

في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها فريق الأهلي ومع غياب العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإيقافات والإصابات والمشاركة مع المنتخبات الوطنية يجد المدرب سامي قمصان القائم بأعمال المدير الفني نفسه في موقف صعب قبل مواجهة إنبي المرتقبة في كأس عاصمة مصر.
فمع غياب العناصر الأساسية في خط الهجوم يضطر قمصان للاعتماد على البدائل والشباب وهو ما يفتح الباب أمام فرصة ذهبية للاعبين الذين لم يحظوا بفرص كبيرة للمشاركة في المباريات الرسمية.
يتركز الصراع حاليا بين الثنائي الصاعد سمير محمد ومحمد زعلوك على قيادة هجوم الأهلي في مباراة الغد، فمع غياب وسام أبو علي ونيتس جراديشار بسبب الانضمام إلى منتخبات بلادهما، وحصول أشرف بن شرقي على راحة لقضاء إجازة في بلاده، يبدو أن الفرصة سانحة أمام أحد هذين الشابين لإثبات جدارتهما وإظهار قدراتهما أمام الجماهير.
ويواجه سامي قمصان خيارات محدودة للغاية في خط الهجوم، فبالإضافة إلى سمير وزعلوك يوجد أيضا حسام عادل مهاجم فريق الشباب مواليد 2006 والذي قد يحصل على فرصة للمشاركة في المباراة.
جدير بالذكر أنه كلا من سمير وزعلوك يمتلكان مهارات وقدرات فنية مميزة، ولكن لكل منهما نقاط قوة وضعف فسمير يتميز بالسرعة والمهارة الفردية والقدرة على الاختراق من العمق، بينما يتميز زعلوك بالقوة البدنية والقدرة على الاحتفاظ بالكرة والتسديد من مسافات بعيدة.
وسيحسم سامي قمصان قراره النهائي بشأن المهاجم الذي سيقود هجوم الأهلي في مباراة الغد بناء على التدريبات الأخيرة للفريق وتقييمه لمستوى اللاعبين وجاهزيتهم البدنية والفنية.
يجدر الإشارة إلى أن النادي الأهلي سيختتم التدريبات الخاصة بالفريق اليوم الأربعاء هذا في إطار استعدادا لمواجهة إنبي غدا الخميس ضمن منافسات بطولة كأس عاصمة مصر، وبعد انتهاء المران الختامي سيدخل الفريق في معسكر مغلق بأحد الفنادق القريبة من استاد السلام استعدادا للمباراة.