• الرئيسية
• عربي وعالمي

في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم خريطة كرة القدم الأوروبية كشفت تقارير إعلامية عن استعداد إدارة نادي ليفربول لضخ مبلغ ضخم يصل إلى 300 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفي المقبل الهدف المعلن هو تعزيز صفوف الفريق بصفقات من العيار الثقيل، ولكن الأهداف الخفية قد تكون أبعد من ذلك بكثير حيث تشير التكهنات إلى أن هذه الخطة الطموحة تأتي تحسبا لرحيل محتمل لبعض النجوم البارزين في الفريق وعلى رأسهم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك.

فمع اقتراب نهاية الموسم وعدم وجود أي تحركات ملموسة من جانب الإدارة لتجديد عقود هؤلاء النجوم تزداد المخاوف لدى جماهير "الريدز" من فقدان الركائز الأساسية للفريق، وفي هذا السياق يبدو أن إدارة ليفربول بدأت في التخطيط لمرحلة ما بعد صلاح وفان دايك من خلال رصد أسماء لامعة في سماء كرة القدم العالمية لتعويض هذا الرحيل المحتمل.

وبناء على التقارير الأخيرة وضعت إدارة ليفربول ثلاثة أسماء على رأس قائمة التعاقدات الصيفية وهم جوليان ألفاريز وتشافي سيمونز وأليساندرو باستوني.

يعتبر جوليان ألفاريز مهاجم أتلتيكو مدريد الهدف الأغلى في قائمة ليفربول حيث تبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقده 150 مليون يورو، وعلى الرغم من هذا المبلغ الضخم إلا أن إدارة "الريدز" تبدو مستعدة لدفعه لإيمانها بقدرات اللاعب الأرجنتيني الذي يمتلك مهارات فنية عالية وقدرة على اللعب في مراكز هجومية متعددة.

ويعتبر خط الوسط أحد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم في ليفربول وتشافي سيمونز المعار حاليا إلى لايبزيغ الألماني من باريس سان جيرمان هو الخيار الأمثل لهذا الدور، وقد تكلف صفقة سيمونز خزائن ليفربول حوالي 75 مليون يورو ولكنها ستكون إضافة قيمة للفريق حيث يمتلك اللاعب مهارات فنية عالية وقدرة على صناعة اللعب وإحداث الفارق في المباريات الصعبة.

ويعد أليساندرو باستوني مدافع إنتر ميلان أحد أفضل المدافعين في إيطاليا والعالم وتبلغ قيمته السوقية حوالي 75 مليون يورو، حيث يمتلك باستوني صفات بدنية وفنية عالية تجعله قادر على قيادة خط دفاع ليفربول إلى بر الأمان، بالإضافة إلى قدرته على بناء الهجمة من الخلف وهو ما يتماشى مع أسلوب لعب المدرب آرني سلوت.