مارادونا بين الإهمال والجريمة.. هل كان يمكن إنقاذه؟

رغم مرور سنوات على وفاة دييغو مارادونا، لا يزال الجدل قائمًا حول الأسباب الحقيقية لرحيله، وكشفت النيابة العامة في الأرجنتين أن الفريق الطبي المسؤول عن رعايته ارتكب إهمالًا جسيمًا، وربما متعمدًا، أدى إلى وفاته، مؤكدة أن حياته كان من الممكن إنقاذها لو تلقى الرعاية المناسبة.
المحاكمة التي تشمل سبعة متهمين كشفت تفاصيل صادمة، منها السماح لمارادونا بشرب الكحول وتناول أدوية غير مناسبة، إضافةً إلى استهتار الأطباء بحالته.
وقد أثارت القضية غضب جماهيره وعائلته، حيث تطالب ابنتاه، دالما وجيانينا، بتحقيق العدالة، معتبرتين أنه لم يُعامل بكرامة في أيامه الأخيرة.
الادعاء وصف المنزل الذي توفي فيه مارادونا بـ"منزل الرعب"، مشيرًا إلى غياب الرقابة الطبية وتركه لساعات دون متابعة.
كما كشفت رسائل مسربة بين الأطباء عن تعامل مستهتر مع حالته، ما عزز الشكوك حول الإهمال المتعمد.