• الرئيسية
• عربي وعالمي

في مفاجأة غير متوقعة، تلقى نادي ليفربول هزيمة مفاجئة أمام فريق بليموث أرجايل، الذي يلعب في دوري "تشامبيونشيب"، بهدف نظيف في إطار منافسات الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي.
المباراة التي أقيمت على ملعب بليموث أرجايل، شهدت غياب ثلاثة من أبرز لاعبي ليفربول وهم محمد صلاح وكودي غاكبو وفيرجيل فان دايك، مما أثر بشكل كبير على أداء الفريق.

التشكيلة البديلة لـ"الريدز" لم تتمكن من خلق الفرص الكافية طوال المباراة، وهو ما أدى إلى فشلها في هز الشباك.

جاء هدف المباراة الوحيد عبر ركلة جزاء نفذها فريق بليموث في الدقيقة 53، ليصدم الفريق الأحمر الذي كان يأمل في تحقيق أربعة ألقاب هذا الموسم.

وتُعد هذه الهزيمة بمثابة ضربة قوية لطموحات ليفربول في المنافسات المحلية والدولية.

وفي تصريحات عقب المباراة، قال أرني سلوت، مدرب ليفربول:

"لم يكن هناك الكثير مما يبعث على السعادة في طريقة لعبنا، لكن الشيء الوحيد الذي أسعدني هو أن اللاعبين استمروا في القتال حتى الدقائق الأخيرة"

وأضاف:

"المنافس كان منظمًا ولديه خطة لعب جيدة، واستحق الفوز بفضل أدائه الجاد، خاصة بعد تسجيل ركلة الجزاء"

تعتبر هذه الخسارة بمثابة مفاجأة كبيرة في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث كانت المرة الرابعة فقط في تاريخ البطولة التي يخرج فيها الفريق المتصدر للدوري الإنجليزي الممتاز على يد فريق من خارج دوري الأضواء.

ورغم تصدره الدوري الإنجليزي بفارق مريح، وتأهله إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ودور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، فإن خروج ليفربول من كأس الاتحاد يعقد طموحات المدرب سلوت في موسمه الأول مع الفريق، مما يجعله مطالبًا بالتركيز على الألقاب المتبقية هذا الموسم.