• الرئيسية
• عربي وعالمي

لاحظ متابعو قناة كريستيانو رونالدو على "يوتيوب" تراجعًا ملحوظًا في وتيرة نشر الفيديوهات وظهوره الشخصي، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التغيير.

في البداية، كانت القناة منصة حيوية تنقل جوانب من حياة رونالدو الشخصية والمهنية، لكنها تحولت مؤخرًا إلى نشر محتوى أقل كثافة مع غياب شبه كامل لرونالدو نفسه في معظم المقاطع المنشورة.

من بين الأسباب المحتملة لهذا التغيير، يرى البعض أن العائد المالي والجهد المبذول في إدارة قناة "يوتيوب" قد لا يتناسب مع قيمة وقت رونالدو وموارده، خاصةً مع دخله الكبير من كرة القدم وعقود الرعاية والاستثمارات التجارية المتنوعة.

احتمال آخر يشير إلى أن التراجع في ظهور رونالدو على القناة قد يكون جزءًا من استراتيجية تسويقية محكمة، حيث بدأ بظهور مكثف لجذب أكبر عدد من المتابعين، ثم قلل من ظهوره الشخصي بعد تحقيق هذا الهدف.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون تأثير شريكة حياة رونالدو، جورجينا رودريغيز، على سياسة النشر وظهور العائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، سببًا في تقليص الظهور العلني للأسرة، مما أثر على محتوى القناة بشكل مباشر.

أخيرًا، يربط البعض التراجع في نشاط القناة بعلاقة رونالدو المتنامية مع رجل الأعمال إيلون ماسك، مما دفعه للتركيز أكثر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث تتمتع بانتشار واسع وتأثير كبير، خاصة في مجال الأخبار والتفاعلات السريعة.

في النهاية، يبقى سبب التراجع في النشاط على قناة "يوتيوب" أمرًا غير مؤكد، إلا أن مجموعة من العوامل قد تساهم في هذا التغيير.