فينيسيوس جونيور يواجه تحديات مع ريال مدريد بسبب تراجع مستواه وتوتره مع زملائه
يعيش النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، فترة صعبة مع ناديه في ظل تراجع ملحوظ في مستواه الفني خلال الفترة الأخيرة، هذا التراجع أثر على أدائه داخل الملعب، حيث بدا عصبياً ودخل في صدامات مع زملائه، كان آخرها مع لوكا مودريتش خلال مباراة الفريق أمام ليغانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
في تلك المباراة، التي انتهت بفوز ريال مدريد 3-2 وتأهله إلى نصف النهائي، رصدت الكاميرات توتراً بين فينيسيوس ومودريتش قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي، عندما كانت النتيجة 2-2، حدث الخلاف بعد أن لم يعد فينيسيوس للدفاع عقب هجمة انتهت بركنية لصالح ليغانيس، مما أثار غضب مودريتش الذي توجه إليه ليوبخه، ليرد فينيسيوس عليه، ويتطور الموقف إلى مواجهة أمام الجماهير.
على الرغم من تسجيل فينيسيوس هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، إلا أنه أظهر استياءه من التوبيخ العلني من مودريتش، وتوجه مباشرة إلى غرفة الملابس بعد صافرة النهاية، متجنباً المشاركة في احتفالات زملائه على أرض الملعب.
قبل هذه الواقعة، كان فينيسيوس قد دخل في مشادات مع زملائه في مباريات سابقة، حيث شكا من عدم تعاون داني سيبايوس مع المدرب كارلو أنشيلوتي، وأبدى استياءه من فيران غارسيا، مما دفع قائد الفريق لوكاس فاسكيز للتدخل وطلب التركيز على اللعب دون تذمر.
في ظل هذه التوترات، أشار الإعلامي الرياضي فرناندو بورغوس إلى أن فينيسيوس يشعر بالتوتر بسبب تراجع مستواه، خاصة مع تألق كيليان مبابي ورودريغو، مما يضعه تحت ضغط إضافي.
هذه التحديات تثير قلق المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يسعى لإيجاد حلول لهذه التوترات لضمان استقرار الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.