هل يكسر ريال مدريد قراره بعد كارثة الكلاسيكو؟ أرنولد يعود للواجهة
حضر ريال مدريد إلى المملكة العربية السعودية دون أي نية لإجراء تعاقدات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث يثق النادي بتشكيلته الحالية للمنافسة على جميع الألقاب، كان هناك احتمال ضئيل للتعاقد مع ألكسندر أرنولد من ليفربول مقابل 25 مليون يورو، لكن النادي الإنجليزي رفض العرض بشكل قاطع، مما أنهى أي فرصة لانتقال اللاعب.
الهزيمة القاسية أمام برشلونة في النهائي، والتي فضحت وجود خلل واضح في الخط الخلفي لريال مدريد، خاصةً في مركز الظهير الأيمن وقلب الدفاع، دفعت الإدارة إلى تغيير موقفها، فبعد أن كانت مُصرة على عدم التعاقد مع لاعبين جدد في الشتاء، باتت الآن تُفكّر جديًا في دخول سوق الانتقالات لتعزيز الفريق وسدّ الثغرات التي ظهرت، مع التركيز بشكل خاص على مركز الظهير الأيمن، مما يُعيد اسم أرنولد إلى الواجهة.
تشير التقارير إلى أن ريال مدريد لا يُخطط للتعاقد مع قلب دفاع جديد في يناير الحالي، ويعود ذلك إلى عودة دافيد ألابا من الإصابة، وتقديم ماركو أسينسيو مستويات مُرضية كحل بديل في هذا المركز، فضلًا عن وجود لاعبين آخرين في الفريق قادرين على شغل هذا المركز عند الحاجة.
وبناءً على هذه المعطيات، يبدو أن التركيز الرئيسي لريال مدريد في حال قرر الدخول إلى سوق الانتقالات الشتوية سيكون على مركز الظهير الأيمن، حيث يُعتبر التعاقد مع لاعب جديد في هذا المركز أولوية قصوى لسد النقص الذي ظهر في الفريق، بينما يبقى مركز قلب الدفاع مؤمناً بوجود البدائل الحالية، ما لم تطرأ مستجدات أخرى.