• الرئيسية
• عربي وعالمي

بعد سيطرته على الساحة المحلية والقارية، يُحوّل نادي الهلال السعودي تركيزه الآن نحو تحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم للأندية، يسعى "الزعيم" لبناء "فريق أحلام" يضم أفضل لاعبي العالم، بهدف المنافسة على اللقب.

وتشير التقارير إلى أن إدارة النادي تُكثّف مفاوضاتها مع عدد من النجوم العالميين استعدادًا لهذا الحدث العالمي.

يهدف الهلال إلى تعزيز صفوفه في مراكز حيوية، خاصةً في خط الهجوم ووسط الملعب، حيث يُركز النادي على استقطاب لاعبين من دوريات مختلفة، بما في ذلك الدوري الأمريكي ودوريات أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى نجوم أوروبيين يبحثون عن تحديات جديدة.

ونظرًا لأن مشاركة هؤلاء اللاعبين ستكون مُقتصرة على كأس العالم للأندية لمدة شهر واحد، فإن هذا يُسهل عملية التفاوض معهم وإقناعهم بالانضمام المؤقت.

يأتي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، على رأس قائمة أهداف الهلال، حيث يُعتبر ميسي أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وانضمامه سيُشكل إضافة هجومية هائلة للفريق.

ومع انتهاء منافسات الدوري الأمريكي، قد يكون ميسي مُتاحًا للانضمام إلى الهلال في كأس العالم للأندية.

كما يُعد الكولومبي خاميس رودريغيز، صانع ألعاب رايو فاييكانو، هدفًا آخر للهلال، حيث يُعاني اللاعب من قلة المشاركة مع فريقه الحالي، وقد يرى في الانتقال إلى الهلال فرصة لإعادة إحياء مسيرته، نظرًا لما يمتلكه من مهارات فردية عالية ورؤية مميزة للملعب.

إلى جانب ميسي ورودريغيز، يضع الهلال أعينه على عدد من النجوم الآخرين، من بينهم النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي يُعتبر من أفضل اللاعبين في العالم، وانضمامه سيُعزز قوة هجوم الفريق بشكل كبير، خاصة مع رغبة ليفربول في تجديد دماء الفريق، ما قد يجعل انتقال صلاح إلى الهلال صفقة تاريخية.

كما يتواجد في قائمة اهتمامات الهلال كل من الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، والألماني يوشوا كيميتش، لاعب وسط بايرن ميونخ، والبلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتي، حيث يُعتبر هؤلاء اللاعبون من أفضل اللاعبين في مراكزهم على مستوى العالم، وانضمامهم سيُضيف قوة وصلابة وإبداعًا إلى صفوف الهلال.

مع دنوّ فترة الانتقالات الشتوية، تتصاعد التكهنات بشأن إمكانية تحقيق الهلال لهذا الهدف، إذ تُشير الأنباء إلى أن إدارة النادي تُسرّع خطواتها لإتمام بعض الصفقات القوية في الأيام القادمة، ما يُبشّر بمشاركة استثنائية للفريق في مونديال الأندية، ومنافسة حادة مع كبرى الفرق العالمية.