خمس صفقات خيالية ضاعت على الأهلي تُشعل الجدل حول سياسة الانتقالات
يواجه النادي الأهلي السعودي تحديات في تعزيز صفوفه بالشكل الأمثل، رغم بعض النجاحات القارية التي حققها هذا الموسم، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري السعودي للمحترفين والحاجة الماسة إلى لاعبين ذوي خبرة وجودة عالية.
حيث يسعى الأهلي للمنافسة على لقب الدوري، إلا أنه يُعاني من نقص في الفعالية الهجومية وانخفاض معدل تسجيل الأهداف، بالإضافة إلى مشكلة واضحة في مركز الجناح، ما يجعله في أمس الحاجة إلى تدعيمات قوية في مختلف المراكز، وخاصة الهجوم.
أولى هذه الصفقات كانت عودة عمر السومة، الهداف التاريخي للنادي، والذي يُعتبر رمزًا من رموزه، فرغم تقدمه في العمر، إلا أنه لا يزال يُقدم مستويات جيدة، وكان من الممكن أن يُشكل إضافة قوية لهجوم الفريق، لما يمتلكه من خبرة ومعرفة بالدوري السعودي وأجواء النادي، كما أنه كان سيُقدم الدعم والخبرة للاعبين الشباب، ويُلعب دور القائد داخل وخارج الملعب.
الصفقة الثانية التي أفلتت من الأهلي هي التعاقد مع الجناح الجورجي المُبهر خفيشتا كفاراتسخيليا، الذي تألق بشكل لافت مع نابولي الإيطالي، وجذب أنظار كبار الأندية الأوروبية، حيث كان الأهلي ضمن الأندية المهتمة بضمه، لما يمتلكه من مهارات فردية عالية وسرعة فائقة وقدرة على صناعة وتسجيل الأهداف، إلا أن اللاعب اختار الانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ما أضاع على الأهلي فرصة التعاقد مع أحد أفضل الأجنحة في العالم.
كما كان من الممكن أن يُعزز الأهلي صفوفه بالتعاقد مع الجناح المصري الواعد عمر مرموش، الذي تألق في الدوري الألماني، حيث يمتلك مرموش سرعة ومهارة وقدرة على اختراق الدفاعات، بالإضافة إلى روحه القتالية، إلا أنه انضم في النهاية إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، لتضيع فرصة أخرى على الأهلي للتعاقد مع موهبة مميزة.
بالإضافة إلى ذلك، كان ماركوس راشفورد، جناح مانشستر يونايتد، ضمن الخيارات المتاحة للأهلي، لما يمتلكه من سرعة فائقة وقدرات تهديفية عالية وخبرة في اللعب على أعلى المستويات، إلا أن الصفقة لم تتم.
أخيرًا، كان الجناح البرتغالي الموهوب جواو فيليكس هدفًا للأهلي أيضًا، لما يتمتع به من مهارات فردية عالية ورؤية ممتازة للملعب وقدرة على صناعة وتسجيل الأهداف، إلا أنه انضم في النهاية إلى فنربخشة التركي، ليُضيع الأهلي فرصة التعاقد مع موهبة أوروبية أخرى.
كان من الممكن أن يُشكل ثنائية هجومية رائعة مع عمر السومة لو كان قد انضم للفريق، تُثير هذه الصفقات التي لم تتم تساؤلات حول مدى جدية الأهلي في المنافسة على الألقاب، وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة في سوق الانتقالات.