• الرئيسية
• عربي وعالمي

كشف الإعلامي الرياضي عبد العزيز الزلال عن اللاعب الوحيد الذي لا يمكن تعويضه في نادي الهلال السعودي، واشارإلى أن غيابه كان نقطة تحول أدت إلى خسارة "الزعيم" أمام الاتحاد في المباراة التي أُقيمت بين الفريقين يوم الثلاثاء الماضي ضمن ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

كما انتهت المواجهة التي جمعت بين الفريقين بفوز نادي الاتحاد على نظيره الهلال من منافسات كأس الملك،بنتيجة 3-1 في ركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 في مرحلة ربع النهائي.

كما سجل كريم بنزيما هدفين لصالح الاتحاد، بينما أحرز سالم الدوسري وليوناردو سيلفا هدفين للهلال جيث شهدت أحداث المباراة إصابة الهداف الصربي ألكسندر ميتروفيتش، حيث غادر اللقاء بسبب الإصابة في الدقيقة الثالثة عشرة، ودخل مكانه زميله ماركوس ليوناردو.

كما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن ميتروفيتش تعرض لإصابة في العضلة الخلفية منذ الدقيقة العاشرة في نفس العضلة خلال الفترة السابقة، وأكدت الفحوصات الطبية أنه تعافى وأصبح مستعدًا للمشاركة ومع ذلك، نظرًا لتكرار الإصابة، سيخضع اللاعب لفحوصات دقيقة لتحديد مدة غيابه.

حيث قال عبد العزيز الزلال في تصريحات له على التلفزيون: "لقد سيطر الهلال على المباراة بشكل عام، وكان هناك العديد من الفرص التي أتيحت للفريق، وإذا كان ميتروفيتش موجودًا في الهجوم، لكان هناك تغيير في مجريات اللقاء مشيرًا إلي أن غياب اللاعب الصربي له تأثير كبير على الهلال سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، ونحن في انتظار نتائج الأشعة لتحديد درجة تمزقه، ولكن لا يوجد بديل لميتروفيتش في الهلال".

وأكمل حديثه: "تناولت سابقًا أزمة تقليص القائمة إلى 25 لاعبًا وما يعنيه ذلك لنادي الهلال، الذي يتنافس على 3 بطولات ويسعى لتحقيقها جميعًا لا نقلل من انتصار الاتحاد، لكن الهلال أتيحت له العديد من الفرص التي كان بإمكان ميتروفيتش إنهاؤها في شوط واحد، ومركز المهاجم يشكل صداعًا في رأس إدارة الهلال".

واختتم : "الهلال ليس فريق لاعب واحد، لكن كل شيء يحدث في الملعب حتى تصل الكرة للمرمى يعتمد على لاعب واحد فقط يستطيع إنهائها في الشباك بسهولة وهو ميتروفيتش، وجوده كان سيؤثر بشكل كبير على مجريات المباراة".

وبهذه النتيجة يحتل فريق الهلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 34 نقطة، بينما يأتي فريق العروبة في المركز الثالث عشر وقبل الأخير برصيد 13 نقطة.