• الرئيسية
• عربي وعالمي

أثار تتويج رودري بجائزة أفضل لاعب في العالم جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصةً بين جماهير ريال مدريد التي أطلقت عليه لقب "حرامي الكرة الذهبية"، معتبرةً أن هذا التتويج لا يستحقه، وأن هناك لاعبين آخرين كانوا أجدر منه بهذه الجائزة، وقد انتشر هذا اللقب بشكل كبير بين مشجعي النادي الملكي على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح متداولاً في الإعلام المدريدي.

وقد زادت حدة الانتقادات الموجهة لرودري بعد تصريحاته التي تحدث فيها عن الاحترام وشرف المنافسة، وذلك عندما تغيب نادي ريال مدريد ونجمه فينيسيوس جونيور عن حضور حفل الكرة الذهبية، حيث وصف رودري تصرف النادي الملكي بأنه "غير محترم"، ما أثار استياء وغضب جماهير ريال مدريد التي اعتبرت تصريحاته مُستفزة وغير مُبررة.

المثير في الأمر أن رودري نفسه تغيب عن حضور حفل جوائز الفيفا وحفل جوائز غلوب سوكر الذي أقيم في دبي، في حين حرص على حضور حفل اعتزال زميله خيسوس نافاس، هذا التناقض في مواقف رودري أثار المزيد من التساؤلات والانتقادات حول مصداقية تصريحاته عن الاحترام وشرف المنافسة، وجعل جماهير ريال مدريد تُصر على وصفه بـ"حرامي الكرة الذهبية"، معتبرةً أنه لا يلتزم بما يدعو إليه.

هذا الجدل يُسلط الضوء على حساسية الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، وكيف يُمكن أن تُثير ردود فعل مُتباينة بين الجماهير واللاعبين، خاصةً عندما يتعلق الأمر بنادٍ بحجم ريال مدريد، الذي يتمتع بشعبية جارفة وقاعدة جماهيرية واسعة تُدافع عن حقوق ناديها ولاعبيها بكل قوة.